السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبرز ملامح المنزل العصري من خلال هندسته الداخلية الشبيهة بهندسة المسارح، التي تجيء عبر إبداعات وتراكم خبرات المصممين، في استغلال المواد الداخلة في تركيبة الديكور، وكما يقول المصمم ستيفن فريشيت: ابتكار تصميم من طراز جديد بطرق حديثة، يستحضر أساليب حديثة وعصرية في إيجاد رحابة للمكان، وتأمين الأجواء الساحرة، وتحقيق الجاذبية المرجوة من خلال التمازج بين مختلف الأنواع وابراز روعة المكونات.
ومن خلال تحديث لغة الديكور وتحميله الطابع العلمي، تزهو الأجواء باقتناء المكونات الكلاسيكية، والتي تعود إلى العصور الغابرة وتلك التي تعود إلى العصر الحديثة لكنها أكثر تميزاً وتبدو فريدة من نوعها. وبغض النظر عن أصل هذه المواد، يتم دمجها و مزجها والتي تبدو منذ الوهلة الأولى وكأنها نموذج مبتكر حديثاً. الطراز الأول يتمثل في استخدام اللون الأبيض للجدران والأسقف، تتخلل هذا اللون نوافذ كبيرة تكون مصدراً للهواء والضوء الساطع، يليها عازل يفصل سرير النوم عن الجدار على شكل ستارة. ولمواكبة التأثيرات الخارجية يستخدم الزجاج كواحد من مقومات الجمال الظاهري، ثم نكتشف في المنزل إشراقة غرفة الطعام ووضوح أجزائها التي تبدو وكأنها تتخلص من القيود والأطر التي تحيط بها، كان لابد لها من التمتع بقليل من اللمعان والإشراقة لبعث روح الانتعاش في هذا الجزء قدر الإمكان باستعمال أسلوب حديث في الديكور.
الجانب المسرحي غير مغيب عن هذا المنزل فالستارة الفاصلة لغرفة النوم والتي أخذت اللون الأحمر وازدانت باللوحات الفريدة، تلعب دوراً جمالياً محدداً. هذا اللون القوي بتأثيراته على أجواء المنزل استطاع أن يحول الأجواء ويبدلها ويبعث فيها القوة والديناميكية. وبلغ في تأثيراته على الأجزاء المحيطة مدى بعيداً حيث أصبح يضعها في موقع الأهمية.
الجانب الآخر من مفهوم الديكور يكمن في استخدام المواد وتبديلها وتغييرها ومزجها، فهي مثل نماذج الديكور كثيرة ومختلفة، إذ نجد مواد كالخشب والألمنيوم تحتل مكانة متقدمة ضمن المواد المكونة للديكور لاسيما المطبخ، إلى جانب معدن الكروم الذي يتجول ويتبدل تبعاً لتبدل المواد واستعمالات مواد أخرى أكثر رقياً وأناقة. مثلاً الجلود المستخدمة في تنجيد الكراسي بمختلف أشكالها وعلى اختلاف استعمالاتها. وتمازج أكثر من مادة في صناعة الأثاث والتي أصبحت واحدة من السمات الإبداعية للمصممين لإبداع واستحداث نماذج لم تكن مبتكرة بعد.
وبين المكونات والمتناقضات يبرز التناغم كإحدى وسائل الابتكار الحديث.
ويزيد الإبداع فضول المبدع وسعيه الدؤوب لاستحداث كل جديد.
تبرز ملامح المنزل العصري من خلال هندسته الداخلية الشبيهة بهندسة المسارح، التي تجيء عبر إبداعات وتراكم خبرات المصممين، في استغلال المواد الداخلة في تركيبة الديكور، وكما يقول المصمم ستيفن فريشيت: ابتكار تصميم من طراز جديد بطرق حديثة، يستحضر أساليب حديثة وعصرية في إيجاد رحابة للمكان، وتأمين الأجواء الساحرة، وتحقيق الجاذبية المرجوة من خلال التمازج بين مختلف الأنواع وابراز روعة المكونات.
ومن خلال تحديث لغة الديكور وتحميله الطابع العلمي، تزهو الأجواء باقتناء المكونات الكلاسيكية، والتي تعود إلى العصور الغابرة وتلك التي تعود إلى العصر الحديثة لكنها أكثر تميزاً وتبدو فريدة من نوعها. وبغض النظر عن أصل هذه المواد، يتم دمجها و مزجها والتي تبدو منذ الوهلة الأولى وكأنها نموذج مبتكر حديثاً. الطراز الأول يتمثل في استخدام اللون الأبيض للجدران والأسقف، تتخلل هذا اللون نوافذ كبيرة تكون مصدراً للهواء والضوء الساطع، يليها عازل يفصل سرير النوم عن الجدار على شكل ستارة. ولمواكبة التأثيرات الخارجية يستخدم الزجاج كواحد من مقومات الجمال الظاهري، ثم نكتشف في المنزل إشراقة غرفة الطعام ووضوح أجزائها التي تبدو وكأنها تتخلص من القيود والأطر التي تحيط بها، كان لابد لها من التمتع بقليل من اللمعان والإشراقة لبعث روح الانتعاش في هذا الجزء قدر الإمكان باستعمال أسلوب حديث في الديكور.
الجانب المسرحي غير مغيب عن هذا المنزل فالستارة الفاصلة لغرفة النوم والتي أخذت اللون الأحمر وازدانت باللوحات الفريدة، تلعب دوراً جمالياً محدداً. هذا اللون القوي بتأثيراته على أجواء المنزل استطاع أن يحول الأجواء ويبدلها ويبعث فيها القوة والديناميكية. وبلغ في تأثيراته على الأجزاء المحيطة مدى بعيداً حيث أصبح يضعها في موقع الأهمية.
الجانب الآخر من مفهوم الديكور يكمن في استخدام المواد وتبديلها وتغييرها ومزجها، فهي مثل نماذج الديكور كثيرة ومختلفة، إذ نجد مواد كالخشب والألمنيوم تحتل مكانة متقدمة ضمن المواد المكونة للديكور لاسيما المطبخ، إلى جانب معدن الكروم الذي يتجول ويتبدل تبعاً لتبدل المواد واستعمالات مواد أخرى أكثر رقياً وأناقة. مثلاً الجلود المستخدمة في تنجيد الكراسي بمختلف أشكالها وعلى اختلاف استعمالاتها. وتمازج أكثر من مادة في صناعة الأثاث والتي أصبحت واحدة من السمات الإبداعية للمصممين لإبداع واستحداث نماذج لم تكن مبتكرة بعد.
وبين المكونات والمتناقضات يبرز التناغم كإحدى وسائل الابتكار الحديث.
ويزيد الإبداع فضول المبدع وسعيه الدؤوب لاستحداث كل جديد.